نشرت باحدى الصحف السعودية قصة عن احدى بنات الثانوية بنجران والقصة كالتالي:
ذهبت احدى الطالبات بالمرحلة الثانوية الى المدرسة القريبة من منزلهم وفي اثناء تواجدها بالمدرسة وضعت عباءاتها بالماسة الخاصة بها وذهبت مع زميلاتها للمرح والتسكع بين اروقة المدرسة عند انتهاء كل حصة وحتى انتهاء اليوم الدراسي حتى تتفاجأ بعدم وجود عباءتها بالماسة وبحثت عنها هي واحدى صديقاتها الا انها لم تجدها فطلبت من صديقتها الذهاب الى منزلهم واخذ عباءة اخرى لها والاتيان بها لتتمكن الى مغادرة المدرسة واثناء ذلك حضرت المديرة والمشرفة ذلك اليوم وبسؤالها عن سبب عدم مغادرتها المدرسة فاخبرتها الطالبة بالمشكلة وانها ارسلت زميلتها للاتيان بعباءة اخرى فطلبت المديرة من الفراشة البقاء مع الطالبة حتى التأكد من مغادرتها بدون اهتمام من المديرة والمشرفة ولم تتصل على اهل الطالبة لاخبارهم بسبب تأخر ابنتهم وبالفعل غادرت المديرة والمشرفة وصدق المثل القائل (اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص) فما كان من الفراشة الا ان انتظرت انصراف المديرة والمشرفة وغادرت مسرعة لمنزلها لاعداد وجبة الغداء لابنائها الصغار وبقيت الطالبة في المدرسة وحيدة دون حول ولا قوة وابنتظار زميلتها التي ذهبت الى منزلها بدل من الذهاب الى منزل زميلتها القريب من المدرسة الذي هو ابعد منه بقليل واخبرت امها بما حدث في المدرسة وطلبت منها مساعدة زميلتها الا ان الام وبدون حساب لعواقب الامور طلبت من ابنها المراهق الذي يبلغ من العمر 19عاما واعطته عباءه وطلبت منه الذهاب الى المدرسة لاعطاء الطالبة المنتظرة هناك وكعادة الشباب المراهق اخبر اصدقائه بانه وجد صيد سمين وطلب منهم مرافقته وبالفعل رافقوه على سيارته الكارسيدا وعددهم خمسة شباب وعند الوصول الى المدرسة وفي عدم وجود الحارس وكل المعنيين بها طرق باب المدرسة ففتحت الطالبة الباب بشكل بسيط فرأت شاب وبيده عباءه وسيارة خلفه بها شباب وصوت الغناء الصارخ ينبعث منها فكانت ردة فعلها سريعة واقفلت الباب وعرفت انها اصبحت فريسة سهلة لهولاء الشباب فخافت وارتعبت وازادت رعبا حين سمعت الشاب الواقف عند الباب وهو يطلب من اصدقائه رفعه الى اعلى صور المدرسة حتى يتمكن من القفز الى داخل المدرسة فاسرعت الطالبة الى السلم الموجود خلف غرفة الحارسة واخذته وذهبت به الى خلف المدرسة والى الصور المطل على الشارع العام وصعدت عليه وهي تسمع الشاب وقد تمكن من الدخول الى ساحة المدرسة وبدأ يناديها بكل وقاحة فقفزت الطالبة الى الشارع العام بدون تكفير سوى في النجاة لكن المصيبة حين وقفت من قفزتها الا وهي امام احدى الشاحنات المسرعة والتي تقوم بنقل حليب السعودية فاخذت الطالبة وبكل ذكاء الصراخ قائلة ((الحقني يا حليب السعودية))
اعتذر على هذا الموضوع ...............وشكرا على المتابعة والاهتمام