((
يالمدينه ..
يا شوارعها الحزينه..
تذكرينه ؟!
))
كان فارس..
خطوته كانت رزينه..
ماعرف للقصر حارس..
يوم شالك بين ادينه
واختفابك..
ما يفرق بين صعبه..وبين لينه
كان فارس..
يكسر ابدرعه ظروفك..
يصد بحروفه حروفك..
كل همه كان شوفك..
ولا سرحتي...
تسرحينه..!!
((
يالمواني..
يامراسيها الحزينه..
تذكرينه..؟!
))
كان في بحرك يسافر..
مايبي يوصل مدينه ..!!
قطّع اشراع السفينه..!!
مايبي يوصل لآخر..
ويوم كان الجو ماطر..
شاف في موته ..سراحه
كان يغرق مبتسم..
يحمد الله يسأله..
مايعلّمه السباحه..!!
بس كان الموج شاطر..
ورجّعه لك يالمواني..
بلاشراع..
ولا سفينه..!!
((
يالقوافي..
يامعانيها الحزينه..
تذكرينه..؟!
))
كان شاعر..
لو سكت حرفه يهينه..!!
يغتصب جرحه يمينه..!
كان حالم..
شاف واحه..
حس بعد الهم راحه..
كل همّه تظللينه..
ويقطف ا من العود تينه
ويوم شاف الما تعثّر..
كان وده يشربك..
مادرى انك تشربينه..!!
صار في كل القصايد..
هو القصيده..
صار شعره للبعيده..يكتبه..
وقام من حلمه..
عرف انه غفى..في مكتبه..!!
وفي يدينك دفتره..
بكل سهولة تشققينه..!!
يالمدينه...
ياشوارعها الحزينه...تذكرينه ؟!
راقت لي ..